الرئيسية
بدأ المشاركون من أنحاء العالم يتوافدون على مدينة دبي التى ستكون مسرحاً لأهم ملتقى رياضي في العالم، عندما تستضيف مؤتمر سبورت أكورد الدولي 2010 في دورته الثامنة، والذي يعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط، في فندق اتلانتس، 25 إلى 30 ابريل الجاري ويشرف على الإعداد له في دبي لجنة برئاسة رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين.
والمؤتمر الذي يحظى بمشاركة ما يقرب من 1500 شخصية من أبرز صناع القرار الرياضي والمعنيين بصناعة الرياضة في العالم، في ضيافة مجلس دبي الرياضي، سوف يضم شخصيات عالمية ورياضية من أكثر من 100 اتحاد وهيئة دولية، وسياسيين من عدة دول لمناقشة أكبر القضايا والتحديات التي تواجه الرياضة.
من هنا يبرز أكثر من سؤال في مقدمتها كيف يمكن للاتحادات والمؤسسات ومختلف الهيئات الرياضية المحلية وفي دول المنطقة الاستفادة من هذا الحدث؟ فمن المهم أن نحقق أكبر استفادة ممكنة من وجود الحدث بيننا، ولكن كيف؟ تساؤلات يجيب عنها مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي،
فرصة ثمينة
ما هي أفضل السبل والطرق أمام الاتحادات والأندية والهيئات الرياضية في الإمارات للاستفادة من المؤتمر؟
- يقدم المؤتمر للوسط الرياضي في الدولة فرصة ثمينة للقاء صانعي القرار في الرياضة العالمية وحضور الجلسات التي يتم فيها بحث الواقع الرياضي وسبل تطويره من خلال إصدار تشريعات قانونية أو تعديل على القوانين الجديدة أو عقد اتفاقيات دولية جديدة، كما تتيح لهم فرصة الإطلاع على تجارب الآخرين من الاتحادات والأندية وحتى الشركات العاملة في مجال صناعة الرياضة، وهي تجارب ناجحة تمثل خلاصة تجارب ودراسات وعلم، ويمثل الإطلاع عليها مكسبا كبيرا للعاملين في مؤسساتنا وهيئاتنا الرياضية.
أما أفضل السبل للاستفادة من المؤتمر فهي أولا حضور الجلسات والندوات، وعدم التردد في طرح الأسئلة، وكذلك عقد لقاءات مع الشخصيات الرياضية القيادية المشاركة أو مندوبي الدول والأندية المشاركة للتباحث في إمكانية التعاون المشترك بكل سبله.
دعوات مجانية
* كيف يمكن للمسؤولين في هيئاتنا التواصل مع المؤتمر والاستفادة من مختلف فعالياته، إن كانوا من غير حاملي البطاقات؟
- وجه مجلس دبي الرياضي ولجنة دبي المنظمة للحدث دعوات مجانية إلى جميع المؤسسات الرياضية في الإمارات من اتحادات وأندية وهيئات ومنظمات للمشاركة في المؤتمر، علما أن حضور أي شخص خارجي للندوات يكون بدفع مبلغ مالي، وقد تم تسجيل ممثلي مؤسساتنا وهيئاتنا الرياضية لحضور المؤتمر وإصدار بطاقات رسمية بهذا الخصوص.
حيث نسعى دائما إلى تسهيل مهمة ممثلي مؤسساتنا الرياضية لتحقيق الفائدة من الأحداث والمناسبات الرياضية التي تقام على أرض الدولة، وقد تم الإعلان عن برنامج المؤتمر وسيوزع في موقع الحدث لكي يبرمج الجميع أوقاتهم لمتابعة الندوات والجلسات والأنشطة المختلفة التي تتضمنها أجندة الاجتماعات التي ستعقد خلال الفترة 27-29 ابريل.
حرية الاستفادة
هل بمقدور الهيئات والأفراد الاستفادة من وجود هذا الحشد في إبرام اتفاقيات تعاون مشترك وتبادل المصالح كإقامة معسكرات التدريب هنا في الإمارات والعكس؟
نوفر للجميع فرصة اللقاء مع الأطراف الدولية الفاعلة في عالم صناعة الرياضة والمنظمات الدولية المسؤولة عن كل الرياضات، ولا نحدد لكل طرف ما يجب عليه أن يفعله للاستفادة من المؤتمر والمعرض الذي سيقام على هامشه، ولذلك فإن باستطاعة العاملين في وسطنا الرياضي كمؤسسات وأفراد أن يتباحثون مع من يشاؤون من الجهات المشاركة وعقد أي لقاء لتعزيز التعاون أو إطلاق تعاون جديد يصب في مصلحة الرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أجواء مثالية للاستفادة
كيف يمكن توفير نقطة التقاء مثالية بين المتواجدين في المؤتمر وهيئاتنا الرياضية؟
- سنوفر كل الأجواء الممكنة لأية لقاءات تعاونية بين هيئاتنا الرياضية ونظيراتها في العالم أو حتى تلك التي ممكن أن تكمل وتدعم عملها، وهذه الأجواء يمكن أن تكون جغرافية من خلال جمعهم في مكان واحد على أرض دبي، أو تحفيزية من خلال طرح القضايا الرياضية الهامة على طاولة البحث والنقاش مما يشجع على التلاقي والتباحث بين جميع الأطراف من خلال تواجد الرغبة المشتركة والأجواء المشجعة.
ولكن النجاح في كل ذلك يعتمد على مدى رغبة الجميع في التعاون فيما بينهم وإيجاد أرضية مشتركة وآليات عمل مناسبة، فنحن نوفر أجواء اللقاء والتعاون، والباقي متروك للأطراف المشاركة التي ستتباين استفادتها من الحدث بتباين رغبة كل طرف والجهد المبذول لتحقيق هذه الاستفادة.
رضاء تام
هل تشعر بالرضاء عن الدور الذي يقوم به مجلس دبي لتطوير قطاع الرياضة محليا؟
- نعم، والحقيقة أنه يجب توضيح بعض الأمور وهي أننا نعمل في مجلس دبي الرياضي ضمن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وضمن الخطة الإستراتيجية الموضوعة، ويكون العمل مكملا لبعضه البعض، كما أننا مازلنا في مرحلة التأسيس للعديد من الأمور في مجالات التنظيم الرياضي والثقافة الرياضية المجتمعية، وقد قمنا بالعديد من المبادرات وأطلقنا برامج متنوعة سيكون لها أثر إيجابي واضح في المستقبل القريب.
ومن بينها «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» التي تهدف لتكريم المبدعين في عالم الرياضة المحلية والعربية وتشجيع اقرانهم على العطاء والإبداع والتي ستنتقل لاحقا للعالمية، إضافة لبرنامج حمدان بن محمد لإعداد القيادات الرياضية الذي يهدف لإعداد جيل جديد من القيادات المؤهلة من جميع الجوانب لإدارة وتطوير الرياضة، هذا بالإضافة للهيكل التنظيمي الجديد للأندية الذي يتناسب مع مرحلة الاحتراف وإجراء الكشوفات والاختبارات الطبية للرياضيين.
وفتح سجل طبي لكل رياضي في أنديتنا ومبادرات الرياضة المجتمعية والثقافة الرياضية، والإطلاع على التجارب الناجحة لدى الآخرين من خلال استضافة وتنظيم المؤتمرات والملتقيات الرياضية المحلية والدولية، ولعل من ابرزها مؤتمر دبي الرياضى الدولي الذي يهدف لنشر فكر الإحتراف الرياضي في اوساط المجتمع الرياضي بالدولة، وغيرها الكثير.
لدينا الكثير للمستقبل
* ما الذي يحتفظ به مجلس دبي الرياضي في جعبته للمستقبل من أجل تحقيق المزيد من التطور الرياضي محليا، وخاصة في جانب المؤتمرات؟
لدينا الكثير الذي سنعلن عنه تباعا لأن التحضير للمؤتمرات الكبيرة يستغرق فترات طويلة من العمل والاتصالات، ونحن نعمل على تحقيق التكامل بين مؤتمراتنا التي نسعى من خلالها لتحقيق نقلة في الفكر والثقافة وتطبيق الأساليب الصحيحة في العمل لدى رياضيينا وإدارات أنديتنا وهيئاتنا الرياضية.
وفي الوقت الذي يتصدر فيه العمل لاستضافة مؤتمر سبورت أكورد الدولي جميع أولوياتنا فإننا نعمل في الوقت ذاته للتحضير لمؤتمر دبي الرياضي الدولي الذي يتم الآن الاستعداد لدورته الخامسة والتي ستكون متكاملة في شعارها ومحاورها وندواتها مع ما تحقق في الدورات الأربع الاولى من المؤتمر والتي تتوحد جميعها تحت محور تطبيق الاحتراف في أنديتنا ومؤسساتنا الرياضية.
مساع
لقاءات واتفاقيات شراكة مع الجهات الدولية
إذا كان مجلس دبي الرياضي هو المستضيف لمؤتمر سبورت أكورد، فالمؤكد أن الأمر لا يتوقف عند حد الاستضافة، وهناك أهداف وادوار أخرى للمجلس يمكن أن يؤديها لإيصال أفضل المكاسب والفوائد للمجتمع المحلي من المؤتمر.
حول ذلك يقول مطر الطاير: نعم المجلس يلعب دور المضيف، وقد وفر كل سبل الاستضافة الناجحة من منشآت وخدمات وكوادر بشرية تنظيمية، ولكن حرصنا، من خلال لجنة دبي المنظمة للمؤتمر وبالتعاون مع منظمة سبورت أكورد الدولية، على أن يضم جدول الأعمال ندوات وجلسات متنوعة ومفيدة للرياضة في العالم ومن بينها منطقتنا التي تعد من المناطق الواعدة في مجال صناعة الرياضة، كما حرص المجلس على تقديم دعوات حضور ومشاركة مجانية لعدد كبير من ممثلي مؤسساتنا وهيئاتنا الرياضية.
كما سبق الذكر، وهذا من شأنه أن يصب في مصلحة تطوير واقعنا الرياضي من خلال الاستفادة التي سينالها ممثلو هذه المؤسسات والتي سيعكسونها على واقع العمل والتخطيط للمستقبل. وأضاف: نسعى بدورنا كمجلس إلى عقد لقاءات وتوقيع اتفاقيات شراكة مع الجهات الدولية التي نرى أنها يمكن أن تضيف لعملنا وتفيدنا في تطبيق مبادراتنا وتحقيق أهدافنا الإستراتيجية الموضوعة والتي يمكن أن تنعكس بالإيجاب على تطوير الواقع الرياضي.
المؤتمر يوفر مجالات استثمار واسعة لقطاع الأعمال
المؤتمر وإن كان يجمع صناع القرار الرياضي في أكبر الهيئات الرياضية الدولية، إلا أنه يوفر في نفس الوقت فرصة عريضة أمام قطاع الأعمال والسياحة للاستفادة من المؤتمر والمعرض المصاحب له.
يقول مطر الطاير: يتميز مؤتمر سبورت أكورد الدولى 2010 دبي، في كونه يجمع كل أطراف صناعة الرياضة في العالم من هيئات رياضية وشركات صناعية لمنتجات تدخل في عالم الرياضة، ومؤسسات مالية وشركات سياحية، وغيرها، ولأن الرياضة أصبحت صناعة عالمية ضخمة ومتشعبة وتتعامل مع موازنات تبلغ مليارات الدولارات.
فإننا نأمل أن تستفيد شركاتنا في قطاع الأعمال والسياحة والصناعة من تواجد مؤتمر بهذا الحجم في دبي، وتتعرف على مجالات الاستثمار في هذا المجال، حيث نمتلك بيئة سياحية مشجعة وواعدة وبنية تحتية ومنشآت فندقية وسياحية وقطاعات اتصالات ومواصلات وخدمات متطورة وهي أمور تساهم جميعها في دعم قطاع صناعة الرياضة، ولم يتبق سوى تعزيز شبكة علاقاتنا الدولية وإضافة معارف جديدة إلى خبراتنا المتوفرة لتكون الحصيلة قطاعا اقتصاديا فاعلا وتطورا رياضيا.
والمؤتمر الذي يحظى بمشاركة ما يقرب من 1500 شخصية من أبرز صناع القرار الرياضي والمعنيين بصناعة الرياضة في العالم، في ضيافة مجلس دبي الرياضي، سوف يضم شخصيات عالمية ورياضية من أكثر من 100 اتحاد وهيئة دولية، وسياسيين من عدة دول لمناقشة أكبر القضايا والتحديات التي تواجه الرياضة.
من هنا يبرز أكثر من سؤال في مقدمتها كيف يمكن للاتحادات والمؤسسات ومختلف الهيئات الرياضية المحلية وفي دول المنطقة الاستفادة من هذا الحدث؟ فمن المهم أن نحقق أكبر استفادة ممكنة من وجود الحدث بيننا، ولكن كيف؟ تساؤلات يجيب عنها مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي،
فرصة ثمينة
ما هي أفضل السبل والطرق أمام الاتحادات والأندية والهيئات الرياضية في الإمارات للاستفادة من المؤتمر؟
- يقدم المؤتمر للوسط الرياضي في الدولة فرصة ثمينة للقاء صانعي القرار في الرياضة العالمية وحضور الجلسات التي يتم فيها بحث الواقع الرياضي وسبل تطويره من خلال إصدار تشريعات قانونية أو تعديل على القوانين الجديدة أو عقد اتفاقيات دولية جديدة، كما تتيح لهم فرصة الإطلاع على تجارب الآخرين من الاتحادات والأندية وحتى الشركات العاملة في مجال صناعة الرياضة، وهي تجارب ناجحة تمثل خلاصة تجارب ودراسات وعلم، ويمثل الإطلاع عليها مكسبا كبيرا للعاملين في مؤسساتنا وهيئاتنا الرياضية.
أما أفضل السبل للاستفادة من المؤتمر فهي أولا حضور الجلسات والندوات، وعدم التردد في طرح الأسئلة، وكذلك عقد لقاءات مع الشخصيات الرياضية القيادية المشاركة أو مندوبي الدول والأندية المشاركة للتباحث في إمكانية التعاون المشترك بكل سبله.
دعوات مجانية
* كيف يمكن للمسؤولين في هيئاتنا التواصل مع المؤتمر والاستفادة من مختلف فعالياته، إن كانوا من غير حاملي البطاقات؟
- وجه مجلس دبي الرياضي ولجنة دبي المنظمة للحدث دعوات مجانية إلى جميع المؤسسات الرياضية في الإمارات من اتحادات وأندية وهيئات ومنظمات للمشاركة في المؤتمر، علما أن حضور أي شخص خارجي للندوات يكون بدفع مبلغ مالي، وقد تم تسجيل ممثلي مؤسساتنا وهيئاتنا الرياضية لحضور المؤتمر وإصدار بطاقات رسمية بهذا الخصوص.
حيث نسعى دائما إلى تسهيل مهمة ممثلي مؤسساتنا الرياضية لتحقيق الفائدة من الأحداث والمناسبات الرياضية التي تقام على أرض الدولة، وقد تم الإعلان عن برنامج المؤتمر وسيوزع في موقع الحدث لكي يبرمج الجميع أوقاتهم لمتابعة الندوات والجلسات والأنشطة المختلفة التي تتضمنها أجندة الاجتماعات التي ستعقد خلال الفترة 27-29 ابريل.
حرية الاستفادة
هل بمقدور الهيئات والأفراد الاستفادة من وجود هذا الحشد في إبرام اتفاقيات تعاون مشترك وتبادل المصالح كإقامة معسكرات التدريب هنا في الإمارات والعكس؟
نوفر للجميع فرصة اللقاء مع الأطراف الدولية الفاعلة في عالم صناعة الرياضة والمنظمات الدولية المسؤولة عن كل الرياضات، ولا نحدد لكل طرف ما يجب عليه أن يفعله للاستفادة من المؤتمر والمعرض الذي سيقام على هامشه، ولذلك فإن باستطاعة العاملين في وسطنا الرياضي كمؤسسات وأفراد أن يتباحثون مع من يشاؤون من الجهات المشاركة وعقد أي لقاء لتعزيز التعاون أو إطلاق تعاون جديد يصب في مصلحة الرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أجواء مثالية للاستفادة
كيف يمكن توفير نقطة التقاء مثالية بين المتواجدين في المؤتمر وهيئاتنا الرياضية؟
- سنوفر كل الأجواء الممكنة لأية لقاءات تعاونية بين هيئاتنا الرياضية ونظيراتها في العالم أو حتى تلك التي ممكن أن تكمل وتدعم عملها، وهذه الأجواء يمكن أن تكون جغرافية من خلال جمعهم في مكان واحد على أرض دبي، أو تحفيزية من خلال طرح القضايا الرياضية الهامة على طاولة البحث والنقاش مما يشجع على التلاقي والتباحث بين جميع الأطراف من خلال تواجد الرغبة المشتركة والأجواء المشجعة.
ولكن النجاح في كل ذلك يعتمد على مدى رغبة الجميع في التعاون فيما بينهم وإيجاد أرضية مشتركة وآليات عمل مناسبة، فنحن نوفر أجواء اللقاء والتعاون، والباقي متروك للأطراف المشاركة التي ستتباين استفادتها من الحدث بتباين رغبة كل طرف والجهد المبذول لتحقيق هذه الاستفادة.
رضاء تام
هل تشعر بالرضاء عن الدور الذي يقوم به مجلس دبي لتطوير قطاع الرياضة محليا؟
- نعم، والحقيقة أنه يجب توضيح بعض الأمور وهي أننا نعمل في مجلس دبي الرياضي ضمن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وضمن الخطة الإستراتيجية الموضوعة، ويكون العمل مكملا لبعضه البعض، كما أننا مازلنا في مرحلة التأسيس للعديد من الأمور في مجالات التنظيم الرياضي والثقافة الرياضية المجتمعية، وقد قمنا بالعديد من المبادرات وأطلقنا برامج متنوعة سيكون لها أثر إيجابي واضح في المستقبل القريب.
ومن بينها «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» التي تهدف لتكريم المبدعين في عالم الرياضة المحلية والعربية وتشجيع اقرانهم على العطاء والإبداع والتي ستنتقل لاحقا للعالمية، إضافة لبرنامج حمدان بن محمد لإعداد القيادات الرياضية الذي يهدف لإعداد جيل جديد من القيادات المؤهلة من جميع الجوانب لإدارة وتطوير الرياضة، هذا بالإضافة للهيكل التنظيمي الجديد للأندية الذي يتناسب مع مرحلة الاحتراف وإجراء الكشوفات والاختبارات الطبية للرياضيين.
وفتح سجل طبي لكل رياضي في أنديتنا ومبادرات الرياضة المجتمعية والثقافة الرياضية، والإطلاع على التجارب الناجحة لدى الآخرين من خلال استضافة وتنظيم المؤتمرات والملتقيات الرياضية المحلية والدولية، ولعل من ابرزها مؤتمر دبي الرياضى الدولي الذي يهدف لنشر فكر الإحتراف الرياضي في اوساط المجتمع الرياضي بالدولة، وغيرها الكثير.
لدينا الكثير للمستقبل
* ما الذي يحتفظ به مجلس دبي الرياضي في جعبته للمستقبل من أجل تحقيق المزيد من التطور الرياضي محليا، وخاصة في جانب المؤتمرات؟
لدينا الكثير الذي سنعلن عنه تباعا لأن التحضير للمؤتمرات الكبيرة يستغرق فترات طويلة من العمل والاتصالات، ونحن نعمل على تحقيق التكامل بين مؤتمراتنا التي نسعى من خلالها لتحقيق نقلة في الفكر والثقافة وتطبيق الأساليب الصحيحة في العمل لدى رياضيينا وإدارات أنديتنا وهيئاتنا الرياضية.
وفي الوقت الذي يتصدر فيه العمل لاستضافة مؤتمر سبورت أكورد الدولي جميع أولوياتنا فإننا نعمل في الوقت ذاته للتحضير لمؤتمر دبي الرياضي الدولي الذي يتم الآن الاستعداد لدورته الخامسة والتي ستكون متكاملة في شعارها ومحاورها وندواتها مع ما تحقق في الدورات الأربع الاولى من المؤتمر والتي تتوحد جميعها تحت محور تطبيق الاحتراف في أنديتنا ومؤسساتنا الرياضية.
مساع
لقاءات واتفاقيات شراكة مع الجهات الدولية
إذا كان مجلس دبي الرياضي هو المستضيف لمؤتمر سبورت أكورد، فالمؤكد أن الأمر لا يتوقف عند حد الاستضافة، وهناك أهداف وادوار أخرى للمجلس يمكن أن يؤديها لإيصال أفضل المكاسب والفوائد للمجتمع المحلي من المؤتمر.
حول ذلك يقول مطر الطاير: نعم المجلس يلعب دور المضيف، وقد وفر كل سبل الاستضافة الناجحة من منشآت وخدمات وكوادر بشرية تنظيمية، ولكن حرصنا، من خلال لجنة دبي المنظمة للمؤتمر وبالتعاون مع منظمة سبورت أكورد الدولية، على أن يضم جدول الأعمال ندوات وجلسات متنوعة ومفيدة للرياضة في العالم ومن بينها منطقتنا التي تعد من المناطق الواعدة في مجال صناعة الرياضة، كما حرص المجلس على تقديم دعوات حضور ومشاركة مجانية لعدد كبير من ممثلي مؤسساتنا وهيئاتنا الرياضية.
كما سبق الذكر، وهذا من شأنه أن يصب في مصلحة تطوير واقعنا الرياضي من خلال الاستفادة التي سينالها ممثلو هذه المؤسسات والتي سيعكسونها على واقع العمل والتخطيط للمستقبل. وأضاف: نسعى بدورنا كمجلس إلى عقد لقاءات وتوقيع اتفاقيات شراكة مع الجهات الدولية التي نرى أنها يمكن أن تضيف لعملنا وتفيدنا في تطبيق مبادراتنا وتحقيق أهدافنا الإستراتيجية الموضوعة والتي يمكن أن تنعكس بالإيجاب على تطوير الواقع الرياضي.
المؤتمر يوفر مجالات استثمار واسعة لقطاع الأعمال
المؤتمر وإن كان يجمع صناع القرار الرياضي في أكبر الهيئات الرياضية الدولية، إلا أنه يوفر في نفس الوقت فرصة عريضة أمام قطاع الأعمال والسياحة للاستفادة من المؤتمر والمعرض المصاحب له.
يقول مطر الطاير: يتميز مؤتمر سبورت أكورد الدولى 2010 دبي، في كونه يجمع كل أطراف صناعة الرياضة في العالم من هيئات رياضية وشركات صناعية لمنتجات تدخل في عالم الرياضة، ومؤسسات مالية وشركات سياحية، وغيرها، ولأن الرياضة أصبحت صناعة عالمية ضخمة ومتشعبة وتتعامل مع موازنات تبلغ مليارات الدولارات.
فإننا نأمل أن تستفيد شركاتنا في قطاع الأعمال والسياحة والصناعة من تواجد مؤتمر بهذا الحجم في دبي، وتتعرف على مجالات الاستثمار في هذا المجال، حيث نمتلك بيئة سياحية مشجعة وواعدة وبنية تحتية ومنشآت فندقية وسياحية وقطاعات اتصالات ومواصلات وخدمات متطورة وهي أمور تساهم جميعها في دعم قطاع صناعة الرياضة، ولم يتبق سوى تعزيز شبكة علاقاتنا الدولية وإضافة معارف جديدة إلى خبراتنا المتوفرة لتكون الحصيلة قطاعا اقتصاديا فاعلا وتطورا رياضيا.
