* على الرغم من إقامة مباراة الأهلي وعجمان في ظروف هادئة بعيدة عن الإثارة والأضواء، خاصة وقد جمعت بين فريق انتقل إلى المنطقة الدافئة وآخر ضمن الهبوط «إلا إذا جد جديد»، إلا أن أحداثها وضعتها في بؤرة الأضواء لنتيجتها القياسية وتصرفات وتصريحات جمال عبدالله حارس مرمى عجمان التي قوبلت بردود أفعال متباينة مع شبه إجماع على رفضها، واعتذاره عنها أكثر من مرة في أكثر من وسيلة إعلامية، وذلك إلى جانب ما نشرته وسائل الإعلام عن المرشح الجديد لرئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي في المرحلة المقبلة.
* وبداية نقول ان الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريق عجمان ما كان ليتوقعها أكثر المتشائمين، وخاصة في ظل لقائه المنتظر أمام الجزيرة في نهائي كأس اتصالات للمحترفين، وارتفاع معنويات لاعبيه وإمكانية فوزهم باللقب بعد الإنجاز الكبير الذي حققه الإمارات بفوزه على الشباب وحصوله على كأس صاحب السمو رئيس الدولة. لقد اعتقد البعض مع بدء حدوث الخسارة أنها رغبة مدبرة هدفها تخدير فريق الجزيرة وإيهامه بدخول عجمان مرحلة اليأس والإحباط وأنه سيكون صيداً سهلاً في النهائي، ثم تحدث المفاجأة ويواجه فريقاً مختلفاً يصيبه بالارتباك ويلحق به الهزيمة، ولكن مع تضاعف الأهداف وما ضاع من نجوم الأهلي تغيرت هذه الفكرة تماماً.
* هذا التراجع الكبير وغير المبرر في مستوى الفريق، والتراخي في الأداء الذي أدى إلى هذه الهزيمة القاسية هو ما دفع بالحارس جمال عبدالله إلى طلب الاستبدال تعبيراً عن رفضه للصورة، وحدوث التصرفات الخاطئة وتصريحاته التي تجاوزت حدود المقبول، وهي بلا شك أمور مرفوضة جملة وتفصيلاً، وإن كنا نحسب له حرصه على الاعتذار أكثر من مرة واعترافه بالخطأ.
ومن هنا نطلب من جمهورنا الاهتمام بالاستمتاع بالأداء والبعد عن الاستفزاز، كما نطلب من الزملاء الإعلاميين مراعاة المشاعر والبعد عن الاستفزاز في المواقف الحساسة والحزينة، وإن كنا في نفس الوقت نطالب اللاعبين بعد انتقالهم لعالم الاحتراف تعلم ثقافة التعامل مع كل المواقف بأعصاب هادئة تزيد احترامنا لهم.
* ونقول للأهلاوية إياكم والانخداع في النتيجة والاعتقاد بسهولة تحقيق ما يقربها أمام السد القطري، حيث يحتاج الأهلي إلى الفوز بستة أهداف نظيفة وخسارة مس كرمان أمام الهلال ليضمن التأهل في دوري أبطال آسيا، لكنها بلا شك دفعة معنوية جيدة لابد من استثمارها من قبل الإدارة والجهاز الفني.
* وبقي أن نقول ان رغبة خليفة سليمان مدير عام التشريفات والضيافة في دبي، في الاعتذار عن عدم الاستمرار في رئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي، ليست نتاج عدم قدرة على مواصلة المشوار وتحقيق المزيد من النجاح للنادي الذي حقق معه خلال ثلاث سنوات إنجازات مهمة تجعله واحداً من أنجح من تولوا هذه المهمة، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن خليفة سليمان لديه القناعة في انه قادر على خدمة الأهلي أكثر وهو خارج الإدارة.
* وبداية نقول ان الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريق عجمان ما كان ليتوقعها أكثر المتشائمين، وخاصة في ظل لقائه المنتظر أمام الجزيرة في نهائي كأس اتصالات للمحترفين، وارتفاع معنويات لاعبيه وإمكانية فوزهم باللقب بعد الإنجاز الكبير الذي حققه الإمارات بفوزه على الشباب وحصوله على كأس صاحب السمو رئيس الدولة. لقد اعتقد البعض مع بدء حدوث الخسارة أنها رغبة مدبرة هدفها تخدير فريق الجزيرة وإيهامه بدخول عجمان مرحلة اليأس والإحباط وأنه سيكون صيداً سهلاً في النهائي، ثم تحدث المفاجأة ويواجه فريقاً مختلفاً يصيبه بالارتباك ويلحق به الهزيمة، ولكن مع تضاعف الأهداف وما ضاع من نجوم الأهلي تغيرت هذه الفكرة تماماً.
* هذا التراجع الكبير وغير المبرر في مستوى الفريق، والتراخي في الأداء الذي أدى إلى هذه الهزيمة القاسية هو ما دفع بالحارس جمال عبدالله إلى طلب الاستبدال تعبيراً عن رفضه للصورة، وحدوث التصرفات الخاطئة وتصريحاته التي تجاوزت حدود المقبول، وهي بلا شك أمور مرفوضة جملة وتفصيلاً، وإن كنا نحسب له حرصه على الاعتذار أكثر من مرة واعترافه بالخطأ.
ومن هنا نطلب من جمهورنا الاهتمام بالاستمتاع بالأداء والبعد عن الاستفزاز، كما نطلب من الزملاء الإعلاميين مراعاة المشاعر والبعد عن الاستفزاز في المواقف الحساسة والحزينة، وإن كنا في نفس الوقت نطالب اللاعبين بعد انتقالهم لعالم الاحتراف تعلم ثقافة التعامل مع كل المواقف بأعصاب هادئة تزيد احترامنا لهم.
* ونقول للأهلاوية إياكم والانخداع في النتيجة والاعتقاد بسهولة تحقيق ما يقربها أمام السد القطري، حيث يحتاج الأهلي إلى الفوز بستة أهداف نظيفة وخسارة مس كرمان أمام الهلال ليضمن التأهل في دوري أبطال آسيا، لكنها بلا شك دفعة معنوية جيدة لابد من استثمارها من قبل الإدارة والجهاز الفني.
* وبقي أن نقول ان رغبة خليفة سليمان مدير عام التشريفات والضيافة في دبي، في الاعتذار عن عدم الاستمرار في رئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي، ليست نتاج عدم قدرة على مواصلة المشوار وتحقيق المزيد من النجاح للنادي الذي حقق معه خلال ثلاث سنوات إنجازات مهمة تجعله واحداً من أنجح من تولوا هذه المهمة، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن خليفة سليمان لديه القناعة في انه قادر على خدمة الأهلي أكثر وهو خارج الإدارة.